في غزة، لا يشتهون الطعام...
بل يشتهون النجاة.
طفل يستيقظ باكرًا ليس ليذهب إلى المدرسة،
بل ليبحث عن كسرة خبز…
في كيس قمامة، أو على رصيف مهجور.
في غزة، الأمهات لا يعدّون الوجبات،
بل يعدّون عدد الوجوه الجائعة التي ستنام بلا طعام.
هل جربت يومًا أن تنام ومعدتك خالية؟
في غزة… لا خيار لهم.
الجوع هناك لا يُضعف فقط،
بل يقتل.
يقتل البراءة من العيون،
ويقتل الصوت من الحناجر،
ويقتل الأحلام قبل أن تولد.
أطفال بلا حليب.
شيوخ بلا دواء.
أمهات بلا خبز.
وشعب بأكمله يصرخ في صمت:
"أنقذونا… قبل أن يفترسنا الجوع."
#صوت الجوع في غزة لا يُسمع في نشرات الأخبار،
3لكنه يصرخ في قلوبنا إن كنا أحياء.
🛑 لا تنتظر أن ترى صور المجاعة على الشاشات،
كن أنت الصورة التي تُنقذ.
🤲 تبرّع اليوم…
وأطعم جائعًا قد لا ينجو للغد.
-
0 المتبرعين